Dhia.au المشرف العام
عدد المساهمات : 882 نقاط : 11097 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| موضوع: مملكة السويد 25/12/2011, 12:23 am | |
|
عدل سابقا من قبل Dhia.au في 25/12/2011, 6:56 am عدل 1 مرات | |
|
Dhia.au المشرف العام
عدد المساهمات : 882 نقاط : 11097 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| موضوع: رد: مملكة السويد 25/12/2011, 6:55 am | |
| الجزء الثانيالعلوم والتكنولوجيا كونها دولة متقدمة صناعية، فإن البحث والتطوير يلعب دوراً رئيسياً في التنمية الاقتصادية وكذلك بالنسبة للمجتمع في إطار أكبر.
يخصص كلا القطاعان العام والخاص في السويد ما يقرب من أربعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في البحث والتطوير، مما يجعل من السويد من الرواد بين بلدان العالم التي تستثمر في البحث والتطوير من حيث النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي. مستوى البحوث السويدية مرتفع حيث تقود السويد العالم في عدد من المجالات المهمة. تتصدر السويد أوروبا في الإحصاءات المقارنة سواء من حيث الاستثمارات في البحوث كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي أو في عدد الأعمال العلمية المنشورة للفرد الواحد.
على الرغم من كونها بلداً صغيراً نسبياً، فإن السويد منذ فترة طويلة في طليعة البحث والتطوير. أكدت الحكومة السويدية لعدة عقود التزامها بتعزيز البحث والتطوير والأنشطة العلمية. ساعدت هذه المشاركة القوية في جعل السويد بلداً رائداً في العالم من حيث الابتكار. لسنوات عديدة والسويد كانت لاعباً بارزاً في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من حيث حجم استثماراتها واستخدامها التكنولوجيا المتقدمة. في مقارنة دولية، فإن الصناعة التكنولوجية الدقيقة كبيرة في كل مجالات التنكولوجيا العالية وخصوصاً في مجال الاتصالات اللاسلكية والأدوية.
علاوة على ذلك تصنف السويد في المرتبة الأولى أو الثانية من حيث عدد الأوراق العلمية في مجالات العلوم الطبية والعلوم الطبيعية والهندسية في عام 2001. كانت السويد رائدة على مستوى العالم في مجال العلوم الطبية والثانية فقط بعد سويسرا في مجال العلوم الطبيعية والهندسة من حيث عدد المطبوعات فيما يتعلق بحجم السكان.الديموغرافياقدر تعداد سكان السويد في عام 2009 بنحو 9,354,462 نسمة. تجاوز العدد تسعة ملايين لأول مرة في 12 أغسطس 2004 وفقاً لإحصاءات السويد. تبلغ الكثافة السكانية 20.6 نسمة/كم2 وهي أعلى بكثير في الجنوب مما هي عليه في الشمال. يعيش حوالي 85 ٪ من السكان في المناطق الحضرية. يقطن العاصمة ستوكهولم حوالي 800 ألف نسمة. بينما ثاني وثالث أكبر المدن هي غوتنبرغ ومالمو.
في إحصاء عام 2007، قدرت نسبة المولودين خارج البلاد بنحو 13.4 % من إجمالي عدد السكان. يعكس هذا الرقم الهجرة بين بلدان الشمال نفسها والمراحل الأولى من هجرة العمالة وهجرات اللاجئين اللاحقة. تحولت السويد من دولة طاردة للسكان بعد الحرب العالمية الأولى إلى دولة جاذبة للسكان بعد الحرب العالمية الثانية. بلغت الهجرة أعلى نسبها في عام 2008 حيث هاجر إلى السويد 101,171 شخص في ذاك العام.
أكبر مجموعات المهاجرين الذين يعيشون في السويد في عام 2008 هي من الأشخاص الذين ولدوا في فنلندا (175,113) والعراق (109,446) ويوغوسلافيا السابقة (72,285) وبولندا (63,822) وإيران (57,663) والبوسنة والهرسك (55,960) والدنمارك (44,310) والنرويج (44,310) وتشيلي (28,118) وتايلاند (25,858) والصومال (25,159) ولبنان (23,291). قدم معظم المهاجرين في العقد الأخير من العراق وبولندا وتايلاند والصومال والصين.
وصلت الهجرة من بلدان الشمال الأوروبي ذروتها حيث بلغت أكثر من 40,000 في العام في الفترة من 1969-1970 بعدما أدخلت في عام 1967 قواعد الهجرة الجديدة التي صعبت الأمر على المهاجرين من خارج المنطقة الشمالية للاستقرار في السويد لأسباب تتعلق بسياسة سوق العمل. تزايدت هجرة اللاجئين وعائلاتهم قادمين من خارج المنطقة الاسكندنافية بشكل كبير في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث قدم العديد منهم من آسيا وأمريكا، وخصوصاً من إيران وتشيلي.
منذ التسعينيات وصلت مجموعة أخرى كبيرة من المهاجرين من يوغوسلافيا السابقة والشرق الأوسط. في 15 ديسمبر 2008، وضعت قواعد جديدة لهجرة العمال، مما سهل الهجرة من خارج الاتحاد الأوروبي لأسباب سوق العمل. معظم المهاجرين في سوق العمل حتى الآن من المهندسين المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات من الهند والصين والولايات المتحدة.
خلال الفترة ما بين 1820-1930، هاجر ما يقرب من 1.3 مليون سويدي أي ما يعادل ثلث سكان البلاد إلى أمريكا الشمالية ومعظمهم إلى الولايات المتحدة. هناك أكثر من 4.4 مليون سويدي أمريكي وفقاً لمكتب الأحصاء الأمريكي في عام 2006. بينما يبلغ تعداد المجتمع السويدي الكندي 330,000 نسمة.اللغة اللغة الرسمية في السويد هي اللغة السويدية، وهي إحدى اللغات الجرمانية الشمالية، وتشبه إلى حد بعيد اللغة الدنماركية واللغة النرويجية ولكن الاختلاف يكمن في اللفظ والهجاء. يجد النرويجيين قليلا من الصعوبة في فهم اللغة السويدية، كما يمكن للدنماركيين أيضاً فهمها، بصعوبة أكثر قليلاً من النرويجيين. تأثرت اللهجات السويدية المستخدمة في سكانيا التي تقع في أقصى جنوب البلاد بالدنماركية لكون تلك المنطقة تاريخياً جزءاً من الدنمارك. يشكل السويديون الفنلنديون أكبر أقلية لغوية ويشكلون 5% من سكان السويد، ويعترف بالفنلندية كلغة أقلية.
هنالك أيضاً أربع لغات أقليات أخرى ومعترف بها وهي مينكيلي وسامي والرومنية واليديشية. أصبحت السويدية لغة البلاد الرسمية في 1 تموز 2009، عندما تم تنفيذ القانون اللغوي الجديد. أثيرت مسألة إعلان السويدية كلغة رسمية في الماضي وصوت البرلمان على هذه المسألة في عام 2005 ولكن هذا الاقتراح فشل بهامش بسيط.يجيد غالبية السويديين وبدرجات متفاوتة التحدث باللغة الإنجليزية، وخاصة أولئك الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية. يرجع الفضل إلى الروابط التجارية والسفر خارج البلاد والنفوذ الانجلو-اميركي القوي وترجمة الأفلام والبرامج التلفزيونية الأجنبية عوضاً عن دبلجتها. إضافة إلى التشابه النسبي بين اللغتين مما يجعل من تعلم الإنكليزية سهلاً. أظهر مسح لليوروبار في عام 2005 أن 89% من السويديين يتحدثون الإنكليزية إلى حد ما.
أصبحت الإنجليزية مادة إلزامية لطلاب المدارس الثانوية الذين يدرسون العلوم الطبيعية منذ عام 1849، وكانت مادة إلزامية لجميع الطلبة السويديين منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي. اللغة الإنجليزية حالياً مادة إجبارية (حسب السلطات المدرسية المحلية) بين الصف الأول والصف التاسع، مع استمرار جميع التلاميذ في المدارس الثانوية لعام آخر على الأقل في دراسة اللغة. يدرس معظم الطلاب أيضاً لغة أخرى أو اثنتين. تشمل تلك اللغات الألمانية والفرنسية والأسبانية وغيرها. أما الدنماركية والنرويجية فتدرسان أيضاً في بعض الأحيان كجزء من دورات اللغة السويدية الأم.الديانة اعتنق السويديون قبل القرن الحادي عشر الوثنية النوردية والتي تعبد آلهة إيسير ومركزها في هيكل أوبسالا. تغيرت قوانين البلاد مع التحول إلى المسيحية في القرن الحادي عشر حيث منعت عبادة الآلهة الأخرى حتى أواخر القرن التاسع عشر.
بعد الإصلاح البروتستانتي في ثلاثينيات القرن السادس عشر، حدث تغيير تحت تأثير مساعد مارتن لوثر السويدي أولاوس بيتري حيث ألغيت سلطة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وانفصلت الكنيسة عن الدولة مما سمح للوثرية بالانتشار. أنجزت هذه العملية في مجمع أوبسالا الكنسي عام 1593. أصبحت اللوثرية دين الدولة الرسمي. خلال حقبة الإصلاح اللاحقة والتي تعرف عادة بعصر اللوثرية الأرثوذكسية ظهرت مجموعات صغيرة من غير اللوثريين وخاصة الكالفينيين الهولنديين وكنيسة مورافيا والفالونيين أو الهوغينو الفرنسيون من بلجيكا، حيث لعبت هذه المجموعات دورها في التجارة والصناعة وجرى التسامح معها طالما حافظت على معتقداتها سراً. امتلكت قومية سامي في الأصل دينها الشاماني الخاص غير أنهم تحولوا إلى اللوثرية السويدية على يد المبشرين في القرنين السابع عشر والثامن عشر.لم يكن مسموحاً علنا بالعيش والعمل في السويد لأصحاب الديانات الأخرى، بما في ذلك اليهودية والكاثوليكية الرومانية، قبل إعلان حرية التدين في أواخر القرن الثامن عشر. ومع ذلك، حتى عام 1860 كان يمنع قانوناً تحول اللوثريين السويديين إلى اعتناق دين آخر. شهد القرن التاسع عشر، وصول كنائس انجيلية حرة مختلفة ومع نهاية القرن ظهرت العلمانية، مما دفع بالكثيرين إلى الابتعاد عن طقوس الكنيسة. ترك كنيسة السويد أصبح شرعياً من خلال قانون المنشق لعام 1860، لكن بشرط الدخول في أي فئة مسيحية أخرى. أما البقاء خارج أي طائفة دينية لم يسمح به إلا مع قانون حرية التدين في عام 1951. في عام 2000 تم فصل كنيسة السويد عن الدولة وهكذا لا تمتلك السويد كنيسة رسمية.
تفيد إحصائيات نهاية عام 2009 أن 71.3% من السويديين ينتمون إلى كنيسة السويد (اللوثرية) وقد انخفض هذا العدد على مدى العقدين الماضيين بمعدل سنوي يقارب 1٪. رغم ذلك فإن نسبة المواظبين على حضور الكنيسة في أيام الأحد تتقلص إلى 2% فقط. يعود سبب هذا العدد الكبير من الأعضاء غير الفاعلين إلى أنه وحتى عام 1996 كان المولودون الجدد يعتبرون تلقائياً أعضاء في كنيسة السويد إذا ما انتمى إليها أحد الأبوين. منذ عام 1996 لا يحتسب إلا الأطفال المعمدون. ينتمي حالياً ما يقارب 275,000 سويدي إلى مختلف الكنائس الحرة وبالإضافة إلى ذلك وبسبب الهجرة هناك الآن نحو 92,000 كاثوليكي ونحو 100,000 من المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين.
بسبب الهجرة أيضاً توجد في السويد جالية مسلمة كبيرة يربو تعدادها على النصف مليون، بيد أن ما يقارب 5 ٪ (25,000) فقط منهم يمارس العبادات بانتظام (بمعنى حضور صلاة الجمعة والصلوات الخمس في اليوم).
على الرغم من النسبة العالية لمنتسبي كنيسة السويد، فقد أظهرت الدراسات أن السويد هي إحدى أقل البلاد تديناً بوجود أحد أعلى معدلات الإلحاد في البلاد. وفقاً لدراسات مختلفة، لا يؤمن 46-85% من السويديين بالله. في إحصائية ليوروستات، أجاب 23% من مواطني السويد باعتقادهم "بوجود الله"، بينما 53% أجابوا "بوجود نوع من الروح أو قوة الحياة" وأجاب 23% أن لا يعتقدون "بوجود أي نوع من الروح أو قوة الحياة أو الله" | |
|
Dhia.au المشرف العام
عدد المساهمات : 882 نقاط : 11097 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| موضوع: رد: مملكة السويد 25/12/2011, 7:13 am | |
| | |
|