في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع الجدران . وفي اليابان البيت التقليدي
مبني من الخشب حيث يكون بين الجدران فراغ . فعندما نزع أحد الجدران وجد
سحلية عالقة بالخشب من احدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول
اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود الى سنوات خلت
عندما انشأ بيته لاول مرة . دار في عقله سؤال ما الذي حدث ؟ كيف تعيش السحلية
سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام و الرطوبة و دون حراك ؟ .
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية . كيف تأكل ؟ وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة
الطعام في فمها دهش الرجل . واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا
المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة لسنوات .............ا
أبتسم .... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم ......
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم...
لأنها بين يدي الحي القيوم
ابتسم ....عندما تجلس مع عائلتك
فهناك من يتمنى عائلة
ابتسم.... عندما تذهب الى عملك
فالكثير مازال يبحث عن وظيفة
ابتسم..... لأنك بصحة و عافية
فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان
ابتسم....
لأن اللي شاف السحلية ياباني مو عربي و ألا كان لخها بالقندرة و لا كان صارت هالقصة ه