أين نحن من أهل الكرم ؟؟؟
يحكى أن أحد البغادلة نزل ضيفاً على صديق مصلاوي وما أن وصل الضيف حتى صاح المصلاوي ابنه وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فغوح واشتغي لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم.
راح الولد وبعد مدة رجع وما أشترى شيئاً فسأله أبوه:بقى وين اللحم؟ فقال الولد: غحتوا (رحت) إلى القصاب(الجزار) وقتّولوا : أعطيني أحسن ما عندك من لحم .. فقلي القصاب: غاح أعطيك لحم كنّينو الزبد.
قلتوا لنفسي إذا كان هاكث فليش ما أشتغي الزبد بدل اللحم. غحتوا (رحت) للبقال وقتّولو: أعطيني أحسن ما عندك من الزبد. فقلّي: أعطيك زبد كأنه الدبس .
فقتولو: إذا كان هاكث فأحسنلي أن أشتغي الدبس. فغحتوا إلى بياع الدبس وقتّولو: أعطيني أحسن ما عندك من الدبس . فقال الرجل: أعطيك (دبس) كأنه الماي الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان هاكث، فعندنا ماي صافٍي في البيت .
وهاكث رجعتوا بدون ما أشتغي شيء
قال الأب:لك يابا اشون عندي ولد شاطغ. ولكن فاتك شيء.. سوّفت الحذاء بالغوحى والجَيّ من دكانٍ إلى دكان .
فأجاب الابن لا يا با.. أنا لبست حذاء الضيف