شبكة المعلومات المنوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة المعلومات المنوعة

برامج - كتب - فديو- بور بوينت - تعلم الانكليزية - ترفيه
 
الرئيسيةشيء حقيقي من الخيال I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
شيء حقيقي من الخيال Support

 

 شيء حقيقي من الخيال

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
karem
درجة ممتاز جدا ومتالق
درجة ممتاز جدا ومتالق
karem


شيء حقيقي من الخيال 13370783381

شيء حقيقي من الخيال 13370783382
عدد المساهمات : 498
نقاط : 10459
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

شيء حقيقي من الخيال Empty
مُساهمةموضوع: شيء حقيقي من الخيال   شيء حقيقي من الخيال I_icon_minitime7/2/2012, 10:50 am


شىءٌ من الخيال لن يفسدَ العالم
مقاله لفاطمه ناعوت رائعه لا تفوتك


فى مقالى السابق، قلتُ إننى طوال الوقت أتخيّلُ نفسى مكان المسيحيين، فأحزن لأحزانهم، وأكتب. وهو ما أغضبَ بعضَ القراء مني، لدرجة أن أحدهم أرسل يقول لى: «توبى إلى الله!» كأنما وظيفة المسلم قهرُ المسيحى! ورغم كراهتى الكلمات التمييزية: مسيحى، مسلم، إلا أننى سأنزل على رغبتهم وأوجّه مقالى هذا للمسلمين فقط. المسيحيون يمتنعون. وهو على أية حال مقالٌ خيالىّ، طالما الخيالُ لا يُعاقِب عليه القانونُ (حتى الآن).

تخيّلْ معى أن المعلّمَ سأل ابنك المسلم: رايح فين؟
فأجاب: «حصة الدين يا أستاذ»، فيضحك المعلّم ويقول:
«هو انتوا عندكو دين!» تخيل أن «يَشْرَق» ولدٌ فى الفصل، فيهرع إليه ابنك الطيبُ لينجده، فيصرخ فيه الشرقان:
لأ، ماما قالت لى مشربش من زمزمية مسلم، عشان همّا (...) تخيّلْ أن تتصفّح منهج ابنك فتجده مشحونًا بآيات من الإنجيل، ولا وجود لآية قرآنية واحدة. تخيلْ أنك ضللتَ الطريق، وسألتَ أحدَ السابل ة، فأجابك: «سيادتك ادخل شمال، حتلاقى (لا مؤاخذة) جامع، ادخل بعده يمينتخيلْ أن تكون نائمًا حاضنًا طفلتك، وفجأة تنتفض الصغيرةُ فى الفجر، لأن صوتًا خشنًا صرخ فى ميكروفون الكنيسة (والكنائس الكثيرة فى الحى): «خبزنا كفافَنا أعطنا اليوم. واغفرْ لنا ذنوبنا كما نغفرُ نحن أيضًا للمذنبين إلينا. ولا تُدخلنا فى تجربة. لكن نجِّنا من الشرير. لأن لك الملكَ والقوة والمجد إلى الأبد». فتسألك صغيرتُك ببراءة، وقد فارقها النوم:
«بابا، ليه مش بيقولوا الكلام الجميل ده بصوت هادى، ليه بيصرخوا فى الميكروفون كده؟!» فتحتارُ كيف تردُّ عليها، و قد علّمتَها بالأمس أن مناجاةَ الله لا تكون إلا همسًا، لأن الله يقرأ قلوبَنا، وإن صمتتْ ألسنتُنا، وأن الدعوةَ للصلاة، التى هى صِلة بالله «عيب» أن تكون بصوت مُنفِّر. لهذا اختار الرسولُ للأذان «بلالَ بن رباح» لصوته العذب. تخيلْ أن تحضر قدّاسًا فى كنيسة مع صديق لك، فتسمع الكاهنَ يقول: لا تصافح مسلمًا، فهو مُشرك، ولا تأكل عنده طعامًا، ولا تدع أطفالك يلعبون مع أطفاله. ماذا تفعل لو قُدِّر لك أن تعيش فى مجتمع كهذا؟أعلم أنك تقول الآن: ما هذا التهريج؟ سؤالٌ لا إجابة عليه، لأنه جنون فى جنون. وأتفقُ معك فى رأيك، وأقرُّ بعبثية طرحى. ألم أقل منذ البدء إنه ضربٌ من الخيال؟ المسيحيون لا يفعلون ما سبق. نحن مَن نقول: مسيحى «بس» طيب، لا مؤاخذة كنيسة، عضمة زرقا، أربعة ريشة، مشركين، كفار...! إما مزاحًا عن دون قصد. أو عن قصد، متكئين على أكثريتنا مقابل أقليتهم! مطمئنين إلى مبدأ أساسى فى دينهم يقول: «أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم.
وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم». أحببتُ اليومَ أن أضع تلك المواقف الشوهاء أمام عيوننا ليختبر كلٌّ منّا وقعها على نفسه لو حدثت معه. نحن الذين نصرخ فى الميكروفون «الله أكبر»، غير مراعين أن الله نفسَه يحبُّ أن يُنطق اسمه بهدوء لا بصراخ أجشّ. ونحن الذين يقول بعضُ مشايخنا فى خطبهم كلامًا مسيئًا لغير المسلمين، يملأ قلوب ضعاف العقل والإيمان بالحنق عليهم. بينما هم يقولون فى قداسهم: «نصلى لإخواننا أبناء مصرَ من غير المسيحيين، فهل تسمحون لى بأن أغار منهم؟ لأن كثيرًا منّا أخفق فى درس المحبة التى أتقنها معظمهم؟ لنكن أذكى من حكوماتنا، ونحن بالفعل أذكى، فإ ن كانت الحكومةُ تظلمنا جميعًا «معًا»، ثم تغازل الأكثريةَ بظلم الأقليّةِ، فهل نفعلُ مثلها؟ لكن مهلاً، منذ متى بدأنا نفعل هذا؟ منذ عقود قليلة، وهى فى عُرف التاريخ لمحةٌ خاطفة. حتى السبعينيات الماضية، قبل سموم الصحراء، كان سكانُ العمارة الواحدة بيوتهم مفتوحةٌ على بيوت بعضهم البعض، مسيحيين ومسلمين، فيذوب أطفالُ هؤلاء فى أطفالِ أولئك، وتشعُّ المحبةُ فى أركان الحىّ، فتبتسم السماءُ قائلة: هنا بشرٌ تعلّموا كيف يحبون الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ثامر يدكَو
درجة جيد جدا
درجة جيد جدا
ثامر يدكَو


عدد المساهمات : 45
نقاط : 9593
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

شيء حقيقي من الخيال Empty
مُساهمةموضوع: تسلم مقال ممتاز   شيء حقيقي من الخيال I_icon_minitime7/2/2012, 3:22 pm

مقال ممتاز وللكاتبة الانسانة مقالات عديدة بهذا المنحى على موقع الحوار المتمدن

http://www.ahewar.org/debat/nr.asp
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dhia.au
المشرف العام
Dhia.au


عدد المساهمات : 882
نقاط : 11475
تاريخ التسجيل : 29/11/2011

شيء حقيقي من الخيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء حقيقي من الخيال   شيء حقيقي من الخيال I_icon_minitime7/2/2012, 3:52 pm

مقال رائع
الكاتبه فاطمه ناعوت بشكل عام على درجة عالية من الثقافة والوعي
وكل مقالاتها وحوارتها محايدة

شكرا لجهودك اخ كريم

شيء حقيقي من الخيال 984761750 شيء حقيقي من الخيال 984761750 شيء حقيقي من الخيال 984761750

والف شكر لك اخ ثامر على الرابط

شيء حقيقي من الخيال 984761750 شيء حقيقي من الخيال 984761750 شيء حقيقي من الخيال 984761750

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dhia.ahlamontada.com
ناصر
درجة ممتاز
درجة ممتاز
ناصر


شيء حقيقي من الخيال 13370783381
عدد المساهمات : 119
نقاط : 9588
تاريخ التسجيل : 06/01/2012

شيء حقيقي من الخيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء حقيقي من الخيال   شيء حقيقي من الخيال I_icon_minitime8/2/2012, 2:27 am

شيء حقيقي من الخيال Images?q=tbn:ANd9GcS7mh4kOeegMHWo1ohKPxTaqMQWCY8BO_jhcuBwVGC_yYa02VDb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام سلام
درجة ممتاز جدا ومتالق
درجة ممتاز جدا ومتالق
سلام سلام


شيء حقيقي من الخيال 13370783381

شيء حقيقي من الخيال 13370783382
عدد المساهمات : 268
نقاط : 9876
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
العمر : 47

شيء حقيقي من الخيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء حقيقي من الخيال   شيء حقيقي من الخيال I_icon_minitime8/2/2012, 4:45 am

شيء حقيقي من الخيال 349587356 شيء حقيقي من الخيال 349587356 شيء حقيقي من الخيال 349587356
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيء حقيقي من الخيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة رائعة من الخيال
» (رواية من الخيال العلمي ) مدينة خارج الزمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة المعلومات المنوعة :: القسم الثقافي :: مقالات-
انتقل الى: